بالطبع تشكل الأم العصبية خطرا علي أطفالها لأنها تجعل جسم الطفل مشحونا بالغضب ، فالأم التي تكون منفعلة طوال الوقت تجعل الطفل مشحونا ب3 هرمونات هم : الكورتيزون ، الأدرينالين ، والنورادرينالين، فهم يجعلون الطفل مشحونا بالغضب و عرضة للإصابة بأمراض السكر ،والضغط ،والتبول اللارادي ، وصعوبة في النطق، والنسيان ،و الاضطرابات النفسية الأخرى.
متي تعرف الأم أنها تحتاج لعلاج نفسي؟
تعرف الأم أنها تحتاج لعلاج نفسي، عندما تشعر أن لديها عجزا في إدارة شئون حياتها وأبنائها، وعندما تجد أن تعاملها مع طفلها يسبب له أمراض مثل "التهتهة " أو "التبول اللارادي" أو تأخر دراسي أو عنف مع زملائه أو سرقة، أو تعد بالضرب عليها هي شخصيا، كل هذا دلائل علي أنها ليست في أمان هي، وابنها وأن تعاملها معه خاطئ

هل تؤثر عصبية الأم علي مستوي التركيز للأبناء؟
بالطبع، حيث يصبح أبناء المربي العصبي فاقدي التركيز .. لأن العصبية علي الأبناء ترفع هرمون الأدرينالين بالدم، وهو بدوره يؤدي الي اغلاق الذاكرة بصورة مؤقتة لدي الطفل.

ما الأعراض المرتبطة بالعصبية التي تظهر علي الأم وتنذر بالخطر؟
الأعراض التي علي الأم، يجب بعدها أن تذهب لطبيب فورا، هي أن تكون دائمة البكاء والغضب، ولا تشعر باي انجاز في حياتها، وتشعر بالتوتر والفزع، وتشعر بأنها لا تعرف كيف تعيش حياتها ، وينتج عن عصبيتها الدخول في نوبات غضب رهيبة، أو ضرب الأطفال ضربا مبرحا ينتج عنه تشوهات، أو تكسير الأشياء.
هل أسلوب "المحايلة" مثالي للتعامل مع الأطفال؟
اطلاقا، حينما أنصح بتجنب العصبية مع الأطفال، فأنا لا أقصد بذلك اللجوء لأسلوب "المحايلة"، وانما أقصد التفاهم مع الأطفال.
الأم المتفاهمة تتعامل بالحزم أحيانا، وأحيان أخري بالحنان، أو قد تستخدم الشدة في الوقت المناسب، ولكن ليس بالتطاول علي لابن، والأم المتفاهمة تقسو أحيانا من أجل المصلحة لا من أجل القسوة،وشكل قسوتها مهذب، وليس بالصراخ، فالشدة مطلوبة أحيانا بس مش التطاول، والشدة نظرة محددة أو كلمة مقتضبة، أو رفض مهذب.